
أكبر عائق أمام دافعية المشاركة في الدرس . عائق نفسي !!!!
★ في هذه الحال ، يقع المتعلم بين أنواع ( خائف من عقوبة ) ( خائف من استهزاء زملائه ) ( غير متحمس بسبب ضعف التعزيز أو انعدامه ) ( غير متمكن من المعلومة ، و هم أقل ) ( سلبي بطبعه ) ( خجول بطبعه ) .... .
★ الفئة الغالبة هنا هي الأولى و الثانية . لذلك أقترح أن تجربوا مع متعلميكم و طلابكم ، الحل التربوي التالي :
# [ كسر الهاجس ] قل لهم : إن أجاب أحدكم ( و كانت إجابته خاطئة ) هذا سيجعلني أفرح .
ثم علل لهم ذلك ، بقولك : حين يجيب أحدكم إجابة صحيحة . فقد قدم لكم الإجابة الصحيحة . و هذا جميل جدا . و حين يخطيء . سوف نناقش الخطأ و نصححه . و بالتالي قدم لكم أمرين مهمين . و هما ( الخطأ و الصواب ) . أساس التعلّم و أصله .
# [ الإيجابية ] قل لهم : أهم شيء عندي أن يشارك الجميع في بناء التعلم . فأنا أحب المتعلم الإيجابي . الذي يبدي رأيه . ( يتعلم ). و حين نتعلم، فإننا لا بد أن نخطيء .
★ هذه الطريقة ، ستكسر حاجز الخوف و اللوم . و تعزز أمرا أساسا في التربية . و هو ، تحرك دافعية المشاركة و الجماعية في النقاش . فيعمل الدماغ في اللاشرطية متحررا من عائق التوبيخ و الاستهزاء و .....
★ حبذا لو نراعي هنا أمرين في غاية الأهمية :
1 // بعد محاولات ، سيصل التلميذ إلى الإجابات الصحيحة . ( هنا لا بد من التعزيز و الثناء ) . ليبقى في نهجه الباحث عن الصواب . البناء على التجربة الخاطئة .
أو بيداغوجيا الخطأ .
2 // محاولة طلب الإجابة الخاطئة قبل الصحيحة . لأن تلك الخاطئة ، تكون حتما عند البعض . و تجاوزها بالصحيحة ، يبقيها في أذهانهم .
★ ترتيب الأوراق :
التأمين ثم التأمين ( لو أخطأت . فلا بأس ، المهم أن تكون إيجابيا و تشارك )
التعزيز ثم التعزيز . ( أحسنت ، جميل ، ممتاز ، إجابة قريبة ، متأكد أنك في المرة القادمة ستصل إلى الصحيحة ، من يزيدنا إجابة أخرى ، ..... و هكذا )
كسرك للقيد سيحرر المتعلم . و سترى منه العجب . فقط جرب بيقين و وعي .
- مهارة التغافل ( التغافل لا الغفلة ) مع استثمار الخطأ . من مبدأ دائرة الحرية الواعية المضبوطة.
★ و لتعزيز كلامك ، يستحسن أن تدعمه ببعض الأمثلة ، عن ناجحين سابقين . كيف تعثروا ثم وقفوا . كيف أخطؤوا ثم أصابوا . فعملية التعلّم أساسا مبنية على الخطأ .
الجزء 2 ، نخصصه للدافعية .